ما هو الضباب الدخاني ؟

الضباب الدخاني 


يحدث الضبابُ الدخاني (أو الضبابُ المصحوب بدخان) عندما يصبح مستوى تلوُّثُ الهواء أعلى من المعتاد. وهذا ما يمكنه أن يسبِّبَ مشاكل في التنفُّس عند بعض الناس؛ لذلك يجب التعرُّفُ على الكيفيَّة التي يتمكَّن بها الشَّخص من حفظ صحَّته.
يمكن لظروف مناخيَّة معيَّنة أن تؤدِّي إلى الضباب الدخاني؛ ففي أيِّ وقت من السنة، في الصيف أو الشتاء،  قد يستمرُّ  الطقسُ في إحداثه تكدُّساً للمواد الضارَّة في الهواء والمعروفة باسم الملوِّثات، على الرَّغم من  عدم وجود الكثير من الرياح.
وتشتمل هذه الملوِّثاتُ على ثاني أكسيد النيتروجين، والجسيمات (جزيئات صلبة صغيرة جداً في الهواء) والأوزون. وتتضمَّن المصادرُ الرئيسية لتلوُّث الهواء تلك الناجمة عن وسائل النَّقل وما تبثُّه المصانع؛ فعلى صعيد الأرض، يتشكَّل الأوزون عندما تتفاعل أشعَّة الشمس مع المواد الموجودة في الهواء بالقرب من سطح الأرض. وتأتي هذه المواد من تشكيلة واسعة من المصادر، بما في ذلك النفط وأنواع الوقود الأخرى.

لا يلاحظ معظمُ الناس أيَّة مشاكل عند وجود الضباب الدخاني، ولكنَّ الأشخاصَ الذين لديهم أمراض في القلب أو أمراض في الرئة - بما في ذلك الربو - قد يلاحظون أنَّ الأعراض لديهم تزداد سوءاً. وهذا الأمرُ صحيح عند كبار السِّن بشكل خاص.
عندما يتأثَّر الشَّخص بهذا الضباب الدخاني، يمكنه أن يُعدِّلَ العلاج بالطريقة التي يستعملها عادةً عندما تشتدُّ الأعراض لديه سوءاً؛ فعلى سبيل المثال، إذا كان الشَّخص مصاباً بالربو، يمكنه استخدام "البخَّاخات الاستنشاقية؛ فإذا لم تحدث استجابة، يجب إخبار الطبيب.
يجب أن يتجنَّبَ الشَّخصُ إجراءَ أيَّة نشاطات شاقَّة في الهواء الطلق إذا كان قد لاحظ أن تنفُّسه يتأثَّر في الأيام الحارة والمشمِسة؛ فهذا يقلِّل من تعرُّضه للأوزون.